Summary
شاءت الأقدار لي، أنا العبد، أن أحلَّ في جسدِ نبيلٍ من عالمِ لعبة ما. لكنَّ القدرَ خبَّأ لي في طياته مفارقة… فما كنتُ في تلك اللعبة سوى شخصيةٍ ثانوية، محتومٌ عليها الهلاك على يدِ أشرار المستقبل. لذا، عقدتُ العزم على انتشالهم من غيّهم، لأهنأ أنا بحياة الترف والنعيم مهما كلف الأمر! ولكي أخنقَ بذور الشر في مهدها، أخذتهم تحت كنفي ورعيتهم، وأعنتهم على تجاوزِ مِحَنِهم التي كادت تودي بهم. ونتيجةً لذلك، شبّوا ليصبحوا أناسًا أسوياء وصالحين، فيا لهُ من فخر قد غمرني. وبفعلي هذا، قد غدوتُ الشريرَ الأعظم في المملكة بأسرها. … مهلًا، ماذا؟